فوائد بذور القمح لتحسين الصحة العامة ومنع الأمراض المزمنة
لماذا يجب تناول بذور القمح؟ وهل تحتوي على فوائد صحية لمنع الأمراض المزمنة؟ وما هي فائدة العناصر الغذائية التى تحتويها؟ هناك الكثير من المعلومات حول بذور القمح والفوائد الصحية التي تقدمها للجسم يجب العلم بها.

هناك الكثير من فوائد بذور القمح، والتي تُعتبر أحد أبرز المحاصيل الزراعية على مستوى العالم. كما أن القمح يحتوي على فوائد صحية متنوعة، تشمل الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، بذور القمح تتميز بقيمة غذائية عالية، إذ إنها تحتوى على البروتينات والألياف، وفيتامين ب6. كذلك، تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان، والمشاكل الهضمية.
قد أظهرت الدراسات العلمية أن تناول بذور القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض، يمكن أن يعزز من صحة الامعاء. كذلك، ينظم مستويات السكر في الدم، ويساعد على الشعور بالشبع.
ومع التقدم في الأبحاث الوراثية، يسعى العلماء إلى تحسين الجودة الغذائية لبذور القمح لتعظيم فوائده. بالرغم من التحديات المرتبطة بالحساسية، وحساسية الغلوتين.
أهمية القمح عالميًا

تُعد بذور القمح من المحاصيل الزراعية الأساسية عالميًا بفضل قيمتها الغذائية العالية. كما يصل إنتاجها السنوي إلى نحو 680 مليون طن، ما يجعلها ثالث أكثر المحاصيل إنتاجًا بعد الأرز والذرة 1.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز بذور القمح بمرونته الزراعية، إذ يُزرع في نطاق جغرافي واسع يمتد من شمال أوروبا حتى أمريكا الجنوبية، مرورًا بالمناطق المرتفعة في المناطق الاستوائية 1.
السبب في زيادة الطلب على بذور القمح عالمًا، إنه يدخل في صناعة منتجات غذائية لها فوائد عديدة متنوعة. مثل: المعكرونة، والخبز، خاصة مع انتشار أنماط الحياة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر خصائص الجلوتين في القمح سبب أساسي في سهولة تصنيع هذه المنتجات 1.
هل ألوان القمح تكشف محتواها الغذائي الصحي؟
بالطبع، إذ أنه قد تم تحليل أنواع بذور القمح الملون والفوائد، مثل: الأسود والبنفسجي. وقد تبين أنها غنية بمركبات مضادة للأكسدة. لكن كثيرًا من هذه المركبات تتم إزالتها أثناء الطحن. وهذا قد يقلل من قيمتها الغذائية 2.
ومع ذلك، الأبحاث الحديثة العلمية، قد ركزت على فهم الجينات والإنزيمات التي تتحكم في جودة بذور القمح. خاصة المركبات المفيدة، مثل: البيتا كاروتين. والهدف من ذلك، هو تعزيز القيمة الغذائية للقمح عبر التعديل الوراثي 2.
لماذا يجب تناول القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض؟
أظهرت الدراسات العلمية، أن الاعتماد على الدقيق الأبيض، قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب والسكري 2.
إلا أن تناول بذور القمح الكامل، قد أصبح خيارًا غذائيًا، لما له من فوائد صحية عديدة. كما تحتوي بذور القمح على مركبات نشطة بيولوجيًا تساعد في الحد من الإصابة بهذه الأمراض 2.
للمزيد: فوائد جوز الكاجو لتحسين الصحة العامة
فوائد بذور القمح كونها مصدر غذائي صحي مفيدًا
بالحديث عن فوائد بذور القمح، فهو من المحاصيل الغذائي في المناطق المعدلة. كما يتميز بقيمته الغذائية العالية، ذلك لأنه يوفر: البروتينات، والألياف الغذائية، وفيتامينات ب 1.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخبز مصدرًا أساسيًا للألياف الغذائية. حيث يساهم بنسبة 20% من الاستهلاك اليومي في المملكة المتحدة. كما تظهر الدراسات العلمية علاقة وثيقة بين استهلاك ألياف القمح وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وسرطان القولون 2 – 1.
وبفضل التباين الوراثي في محتوى المكونات المفيدة، حيث يمتلك مربو النباتات فرصة جيدة لتحسين الخصائص الصحية لبذور القمح من أجل فوائدها، مع الحفاظ على إنتاجيته 1.
كما يعتبر القمح من أهم المحاصيل في العالم، حيث يوفر كمية كبيرة من السعرات الحرارية. كما يمكن استخدام دقيق القمح الأبيض بعد إزالة النخالة. لكن البذور الكاملة منه تحتوي على مركبات مفيدة تساهم في تعزيز الصحة 2.
العناصر الغذائية لدقيق القمح الكامل
إليك مجموعة من العناصر الغذائية الموجودة في دقيق القمح الكامل والتي تقدم فوائد عديدة للجسم 3، تابع ما يلي في الجدول التالي:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
طاقة | 340 كيلو كالوري |
بروتين | 13.2 جرام |
الدهون | 2.5 جرام |
الكربوهيدرات | 61.3 جرام |
الألياف الغذائية | 10.7 جرام |
الكالسيوم | 34 ملغ |
حديد 3.6 | ملغ |
المغنيسيوم | 137 ملغ |
الفوسفور | 357 ملغ |
البوتاسيوم | 363 ملغ |
الصوديوم | 2 ملغ |
الزنك | 2.6 ملغ |
فيتامين ب6 | 0.4 ملغ |
الحبوب الكاملة والوقاية من الأمراض المزمنة
تشير الدراسات العلمية الحديثة، إلى أن تناول الحبوب الكاملة، مثل: القمح، قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. كما يعتقد أن تحسين حساسية الأنسولين يلعب دورًا أساسيًا في هذا التأثير الوقائي 2 – 4.
وذلك يرجع، إلى أن المغنيسيوم، هو عنصر وفير في الحبوب الكاملة، ويساهم في هذه الحماية. إذ أظهرت الدراسات، أن نقص المغنيسيوم قد يزيد من مقاومة الأنسولين، بينما تساعد مكملاته على تحسينها 2 – 4.
كما كشفت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري. رغم أن التفاصيل البيولوجية لهذا الأثر لا تزال غير واضحة بالكامل. ومع ذلك، تبرز الأدلة أهمية توجيه الأفراد نحو اختيار الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والأرز، كبديل صحي أفضل عن الحبوب المكررة في النظام الغذائي اليومي 2 – 4.
الخل وبذور القمح وفوائده في الشعور بالشبع
أظهرت دراسة علمية، أن تناول خبز القمح الكامل مع الخل، أدى إلى الشعور بالشبع لفترات أطول بشكل ملحوظ، مقارنة بأنواع أخرى من الخبز، مثل: الخبز الأبيض، وخبز القمح الكامل بدون خل 5.
الألياف الغذائية في القمح، أو الحبوب الكاملة، لم تظهر أي تأثير واضح على مستوى السكر في الدم بعد الأكل. كما أن إضافة الخل إلى الخبز الأبيض لم تُحدث فرقًا يُذكر في هذه الناحية 5.
للمزيد: فوائد بذور الشيا يوميًا لتحسين الصحة العامة
فوائد بذور القمح للحد من الأمراض المزمنة
إليك الآن مجموعة من فوائد بذور القمح للحد من الأمراض المزمنة، تابع ما يلي لمعرفة جميع التفاصيل:
1. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن تناول الحبوب الكاملة، مثل: القمح والذرة والأرز، يساعد في خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. كذلك، أظهرت نفس النتائج أن تناول الحبوب الكاملة، يحد من أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض المعدية. بالإضافة إلى ذلك، الحد من خطر جميع الأسباب غير القلبية الوعائية وغير السرطانية 2 – 6 – 7.
لذلك، تؤكد هذه المعطيات أن زيادة تناول الحبوب الكاملة، مثل: بذور القمح، قد تلعب دورًا جوهريًا في الوقاية من الأمراض المزمنة والمساهمة في خفض معدلات الوفاة المبكرة بشكل ملحوظ 2 – 6 – 7.
أوضحت دراسة علمية، أن تناول ثلاث حصص يومية من الحبوب الكاملة، يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وذلك يتم عبر آليات خفض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل الانخفاض الملحوظ في ضغط الدم الانقباضي، من حدوث أمراض الشريان التاجي والسكتة الدماغية 2 – 8.
2. الحد من تفاقم السكري من النوع الثاني
تناول أنظمة غذائية غنية بالحبوب الكاملة لها فوائد صحية عديدة، مثل: بذور القمح. ذلك لأنها قد تساهم في تحسين مؤشرات خطر الإصابة بالسكري، مثل: تنظيم سكر الدم وحساسية الأنسولين. لكن في المقابل، يرتبط استهلاك الدقيق المكرر بزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة 9 – 4 – 10.
كما أن أصناف القمح القديمة، وهي: الإيمر والسبلت وأحادي الحبة، تعرف بامتلاكها مجموعة متميزة من المركبات النباتية النشطة المفيدة للجسم. هذه المركبات تفوق تلك الموجودة في بذور القمح الحديث، مما يزودها بقدرات صحية فريدة، خصوصًا في دعم الوقاية من مرض السكري 2 – 4 – 10.
بالإضافة إلى ما سبق ذكرة، نجد أن جودة القمح وطريقة معالجته، يلعبان دورًا أساسيًا وحاسمًا في مدى فعاليته في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وعلى رأس هذه الأمراض داء السكري من النوع الثاني 11.
للحصول على فوائد بذور القمح في الحد من خطر السكري من النوع الثاني. يجب العلم أن الألياف غير القابلة للذوبان لا تذوب في الماء، وتبقى سليمة أثناء مرورها في الجهاز الهضمي. بالتالي، هذه العملية تعزز من حساسية الأنسولين، وتدعم صحة الأمعاء وانتظام حركتها. إذا رغبت في تناول الألياف التي تساعد في الحد من داء السكري يجب تناول: دقيق القمح الكامل، المكسرات، النخالة، البذور، قشور الفواكه والخضروات 12.
3. تقليل خطر إصابة الجسم بالسرطان
التحليلات الدراسية، أظهرت أن تناول الحبوب الكاملة، مثل: بذور القمح لها فوائد صحية كثيرة، حيث تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة: سرطان القولون والمعدة. بينما لا توجد أدلة كافية وحاسمة حول تأثير الحبوب المكررة، مما يدعم التوصيات بتفضيل الحبوب الكاملة في النظام الغذائي 13 – 1.
يمكن أن يؤدي الغلوتين إلى حدوث مشاكل صحية عند بعض الأشخاص، مثل: أمراض الاضطرابات الهضمية. كما قد وجد العلماء أن هناك علاقة بين هذه المشاكل، وزيادة فرصة خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل: سرطان القولون والليمفوما 14 – 1.
تناول أطعمة غذائية صحية مفيدة لمرضى السرطان. يشمل النظام الغذائي الصحي الكثير من الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات. كذلك، كميات معتدلة من البروتين، وكميات قليلة من السكر والكحول والملح والدهون غير الصحية 15.
بين أحد المصادر العلمية الموثوقة، بأن هناك أدلة محتملة تفيد بتناول الحبوب الكاملة، مثل: بذور القمح، لتحصيل فوائدها في تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان، مثل: القولون والمستقيم 16.
4. إدارة الوزن والسمنة
أوضحت دراسة علمية، أن تناول الحبوب الكاملة والتي تحتوي على ألياف غذائية مقاومة ومغذيات مضادة للأكسدة. كما ترتبط بشكل مستمر بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية 17 – 7.
تختلف تأثيرات أنواع الحبوب الكاملة على القلب بحسب تركيبتها. بالتالي، نجد أن الحبوب الغنية بالألياف اللزجة، مثل: الشوفان والشعير، تساعد على خفض الكوليسترول وضغط الدم وتحسين استجابة السكر والأنسولين. بينما الحبوب الغنية بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، مثل: القمح، تؤثر بشكل معتدل على السكر وضغط الدم. كما لها تأثيرات مفيدة على بكتيريا الأمعاء 7.
رغم أن تناول الحبوب الكاملة، مرتبط بانخفاض السمنة. إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت فقدان الوزن مباشرة، لكن قد تؤثر إيجابيًا على الدهون الحشوية 7.
للمزيد: فوائد الحلبة للرجال والنساء
5. الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي
نجد أن حساسية الغلوتين غير الاضطرابات الهضمية (NCGS) هي حالة غير مفهومة تمامًا. لكن يعتقد أن لها علاقة بمناعة الجسم ونفاذية الأمعاء. هذه الحساسية لا تشخص إلا بعد استبعاد مرض الاضطرابات الهضمية، وحساسية القمح. كما يعد النظام الغذائي الخالي من الغلوتين العلاج الأساسي لها 18 – 14 – 19.
أوضحت المصادر العلمية الموثوقة، أن تناول الألياف الغذائية. مثل: الحبوب الكاملة، بما في ذلك: خبز القمح الكامل، والمعكرونة، ودقيق الشوفان ورقائق النخالة. جميعهم يساهمون في علاج الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي 20 – 21.
هل يجب القلق من تناول بذور القمح للحصول على الفوائد؟
رغم المخاوف المتزايدة من أن بذور القمح يمكن أن تسبب مشاكل صحية، مثل: الحساسية، واضطرابات هضمية. إلا أن الأدلة تشير إلى أن هذه الحالات تصيب نسبة صغيرة من الناس، ولا تزداد بشكل غير طبيعي 22 – 23.
لذلك، فإن الامتناع عن تناول بذور القمح أو الغلوتين دون سبب طبي واضح قد لا يكون مفيدًا لغالبية الناس. بل الأمتناع عن تناوله قد يؤدي إلى فقدان عناصر غذائية أساسية، مثل البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والألياف التي تسهم في دعم الصحة العامة 22 – 23.
حدوث ردود الفعل التحسسية وعدم الحصول على فوائد بذور القمح
بذور القمح يحتوي على مصادر رئيسية للطاقة والألياف والمغذيات الأخرى، وله فوائد عديدة لصحة الإنسان. لكن بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل سلبية تجاه بذور القمح، حتى لو لم يكونوا مصابين بحساسية القمح أو الداء البطني. وهذه الحالة تعرف باسم “حساسية الغلوتين غير السيلياكية” 24.
كما أن مكونات أخرى في بذور القمح، مثل: مثبطات الإنزيمات، والكربوهيدرات سريعة التخمير. كما قد تسبب أعراضًا مزعجة عند بعض الأشخاص 24.
للمزيد: أضرار مضغ القرنفل للنساء الحامل
ختامًا
تلعب بذور القمح، وخصوصًا الكاملة منها، دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض مزمنة مثل القلب، والسكري، والسرطان. بالإضافة إلى ذلك، دورها في تحسين صحة الجهاز الهضمي وإدارة الوزن.
كما تبرز أهمية القمح ليس فقط في محتواه الغذائي، بل في قدرته على التكيف والنمو عالميًا، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية الصحية.
وعلى الرغم من التحفظات المتعلقة بحساسية الغلوتين أو بعض الاضطرابات الهضمية لدى فئة محدودة من الأشخاص. فإن الأبحاث تؤكد أن غالبية الأفراد يستفيدون من الفوائد الصحية لبذور القمح.
لذلك، يعتبر تضمين بذور القمح الكامل في نظام غذائي صحي خيارًا مفيدًا يساعد على تعزيز الصحة العامة. كما يساهم في الوقاية من أمراض مزمنة عديدة، لما له من فوائد صحية كثيرة.
أسئلة شائعة حول فوائد بذور القمح
تابع الآن مجموعة من الأسئلة الشائعة حول فوائد بذور القمح لمنع الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة، تابع ما يلي:
نعم، الطحن المفرط يزيل النخالة والجنين، مما يقلل من محتوى الألياف والمغذيات الحيوية في القمح.
بالحديث عن أنواع القمح القديمة، فإنها تمتلك مميزات كثيرة، مثل: امتلاكها مركبات نباتية نشطة. هذه المميزات قد تمنحها خصائص وقائية مقارنة بالأنواع الحديثة، خاصة في الحد من خطر الإصابة بالسكري. ومن أنواع القمح القديم السبلت، والإيمر.
على الرغم من أن القمح الكامل لا يسبب فقدانًا مباشرًا في الوزن. إلا أنه يساهم في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول. بالتالي، يساعد على ضبط الشهية والحد من تراكم الدهون الحشوية المرتبطة بمشاكل صحية مزمنة.
يحتوي القمح على ألياف غير قابلة للذوبان تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
نعم، تناول الحبوب الكاملة بما فيها القمح، قد يساعد على خفض الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر أمراض القلب.
- The contribution of wheat to human diet and health[↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩]
- A multi-omic resource of wheat seed tissues for nutrient deposition and improvement for human health[↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩]
- Nutritional value of whole grains[↩]
- Magnesium may mediate the favorable impact of whole grains on insulin sensitivity by acting as a mild calcium antagonist[↩][↩][↩][↩][↩]
- The botanical integrity of wheat products influences the gastric distention and satiety in healthy subjects[↩][↩]
- Whole grain consumption and risk of cardiovascular disease, cancer, and all cause and cause specific mortality[↩][↩]
- Effects of whole grains on coronary heart disease risk[↩][↩][↩][↩][↩]
- Effect of increased consumption of whole-grain foods on blood pressure and other cardiovascular risk markers in healthy middle-aged persons: a randomized controlled trial123[↩]
- A multi-omic resource of wheat seed tissues for nutrient deposition and improvement for human health[↩]
- Ancient Wheat Diet Delays Diabetes Development in a Type 2 Diabetes Animal Model[↩][↩]
- Assessing the impact of wheat varieties and processing methods on diabetes risk: A systematic review[↩]
- Fiber: The Carb That Helps You Manage Diabetes[↩]
- Whole Grains, Refined Grains, and Cancer Risk: A Systematic Review of Meta-Analyses of Observational Studies[↩]
- The link between gluten intake and the risk of cancers[↩][↩]
- Nutrition During Cancer Treatment[↩]
- Whole Grains: Protect Against Colorectal Cancer[↩]
- Whole grain consumption and risk of cardiovascular disease, cancer, and all cause and cause specific mortality: systematic review and dose-response meta-analysis of prospective studies[↩]
- An unusual cause of constipation in a patient without any underlying disorders[↩]
- Gluten Sensitivity – Also called: Gluten Intolerance[↩]
- Eating, Diet, & Nutrition for Constipation[↩]
- Constipation – self-care[↩]
- Do we need to worry about eating wheat?[↩][↩]
- Do we need to worry about eating wheat?[↩][↩]
- Adverse Reactions to Wheat or Wheat Components[↩][↩]