أسباب تساقط الشعر عند النساء والرجال وطرق العلاج الحديثة
لماذا يجب معرفة أسباب تساقط الشعر؟ وهل يمكن علاج تساقط الشعر للنساء والرجال باستخدام طرق حديثة؟ الكثير من المعلومات التى يجب معرفتها في هذه المقالة، سوف نتعرف عليها قريبًا!

أسباب تساقط الشعر للنساء والرجال متعددة ومعقدة، وتجمع بين عوامل وراثية، وهرمونية، ونفسية، وطبية، وأسلوب الحياة. كما يُعد تساقط الشعر من المشكلات الشائعة التي تصيب الجنسين، وغالبًا ما يبدأ بشكل تدريجي مع مرور الوقت، أو يظهر فجأة نتيجة لصدمات جسدية أو عاطفية.
تشمل أبرز الأسباب الشائعة الثعلبة الأندروجينية الناتجة عن فرط حساسية البصيلات لهرمون DHT، وتساقط الشعر الكربي المرتبط بالضغوط أو التغيرات البيولوجية، فضلًا عن اضطرابات الغدة الدرقية، ونقص الفيتامينات، وتناول بعض الأدوية.
يمكن أن تختلف أشكال تساقط الشعر من شخص لآخر، فبينما يعاني البعض من خفة تدريجية في الشعر. كما قد يواجه آخرون تساقطًا مفاجئًا أو ظهور فراغات واضحة في فروة الرأس.
لمواجهة هذه المشكلة، يمكن اللجوء إلى مجموعة متنوعة من الحلول التي تشمل استخدام علاجات دوائية مثل المينوكسيديل أو الفيناسترايد، أو اعتماد تقنيات تجميلية متقدمة كعمليات زراعة الشعر. كما يُنصح باتباع إجراءات وقائية مثل تعزيز النظام الغذائي، وتفادي التسريحات التي تشد الشعر، والحد من الضغوط النفسية.
كذلك، تشخيص السبب الدقيق لتساقط الشعر مبكرًا يساعد في اختيار العلاج المناسب وتحقيق نتائج أفضل. في هذه المقالة سوف نتعرف كل شيء بخصوص أسباب تساقط الشعر عند النساء والرجال وطرق العلاج الحديثة.
تساقط الشعر عند النساء والرجال
تابع مجموعة من المعلومات المهمة حول تساقط الشعر عند النساء والرجال، تابع ما يلي:
ما هي الثعلبة الأندروجينية – Androgenic alopecia؟

يُعتبر تساقط الشعر الناتج عن الثعلبة الأندروجينية من أكثر أنماط فقدان الشعر انتشارًا بين الجنسين. وترجع هذه الحالة في أغلب الأحيان إلى عوامل وراثية، إذ يمكن أن يرث الفرد الاستعداد للإصابة بها من أحد والديه أو كليهما 1.
يرجّح أن السبب الجذري لهذه الحالة يعود إلى استجابة بصيلات الشعر المفرطة لهرمونات الأندروجين، رغم أن مستوياتها قد تكون ضمن المعدل الطبيعي. هذه الاستجابة غير الطبيعية تسرّع من ترقق الشعر وتساقطه بشكل تدريجي في حالات الثعلبة الأندروجينية 1.
تساقط الشعر الكربي للنساء والرجال
هناك أسباب تساقط الشعر الكربي للنساء والرجال كثيرة. إذ أن أحد أشكال فقدان الشعر الكربي المؤقتة، والتي تنجم عن تعرض الجسم لحادث مرهق أو تغير بيولوجي مفاجئ. كما يظهر هذا النوع عادة بعد فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر من التعرض لعوامل أخرى، مثل: الأمراض المزمنة، الجراحات الكبرى، العدوى الشديدة، أو التغيرات الهرمونية السريعة، بما في ذلك: الحمل، والولادة 2.
في هذا النوع من التساقط، يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر دفعة واحدة في مرحلة السكون (التيلوجين). بالتالي، يؤدي إلى تساقط ملحوظ للشعر من مختلف مناطق فروة الرأس. كذلك، وغالبًا ما يلاحظ المصاب كميات كبيرة ومتزايدة من الشعر المتساقط على الوسادة أو أثناء الاستحمام أو التمشيط، دون وجود فراغات واضحة أو بقع صلعاء مميزة 2.
وعلى الرغم من مظهر الشعر الخفيف، فإن الحالة عادة ما تكون مؤقتة. كما يمكن أن تتحسن تلقائيًا مع مرور الوقت بمجرد زوال العامل المسبب لها 2.
أعراض تساقط الشعر عند النساء والرجال
الشعر عند النساء والرجال قد يتساقط بطرق مختلفة، وذلك حسب أسباب تساقطه. فربما يحدث فجأة أو بشكل تدريجي أو يؤثر على فروة الرأس أو في الجسم بشكل عام 3.
هناك مجموعة من أعراض تساقط الشعر عند الرجال والنساء 3، من بينها ما يلي:
1. ترقق الشعر مع التقدم في العمر
مع مرور الوقت، يُلاحظ لدى الكثير من الرجال والنساء ضعف كثافة الشعر تدريجيًا، خاصة في منطقة أعلى الرأس. وغالبًا ما يبدأ لدى الرجال بانسحاب خط الشعر من الأمام، بينما تظهر لدى النساء مناطق أقل كثافة بين خصلات الشعر. كما قد يزداد الأمر وضوحًا مع التقدم في العمر، خصوصًا في مقدمة الرأس 3.
للمزيد: فوائد الحناء للشعر عند استخدامها على فروة الرأس: بين الفوائد الجمالية والمخاطر المحتملة
2. بقع صلعاء في الرأس أو الوجه
في بعض الحالات، للرجال أو النساء قد يفقدون الشعر في شكل بقع دائرية أو غير مكتملة، سواء في فروة الرأس أو الذقن أو الحواجب. وقد تسبق هذه الحالة حكة أو شعور بالألم في المنطقة المصابة قبل تساقط الشعر للنساء والرجال 3.
3. تساقط مفاجئ بسبب الصدمات
التعرض إلى صدمات جسدية أو نفسية قوية أحد أسباب تساقط الشعر بشكل مفاجئ. بالتالي، يمكن رؤية سقوط خصل شعر كاملة أثناء التمشيط أو الغسيل. كما في الغالب، قد يكون هذا النوع من التساقط مؤقتًا، ويظهر على شكل ترقق عام في الشعر 3.
4. فقدان شعر الجسم بالكامل
تناول بعض العلاجات الطبية، مثل: العلاج الكيميائي، قد يسبب تساقط شعر الجسم بالكامل للنساء أو الرجال. وبالرغم من هذا، فإن الشعر غالبًا ما يعود مرة أخرى للنمو بعد انتهاء فترة العلاج والتشافي 3.
5. بقع قشرية على فروة الرأس
قد تكون مصابًا بعدوى فطرية، مثل: دودة الرأس، وذلك في حال ظهرت على فروة الرأس بقع مغطاة بالقشور. وقد تترافق أيضًا الحالة مع تساقط الشعر، وظهور احمرار، وتورم، وأحيانًا خروج إفرازات من المنطقة المصابة 3.
أسباب تساقط الشعر عند النساء والرجال
يُعد تساقط الشعر مشكلة شائعة تصيب النساء والرجال على حد سواء. كما يعود ذلك إلى مزيج من العوامل مثل الجينات، التغذية غير المتوازنة، التقلبات الهرمونية، والضغوط النفسية. كذلك يعتمد العلاج الفعّال على تحديد السبب الدقيق للحالة 4.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث الحديثة، إلى أهمية التغذية الصحية، وخاصة النظام الغذائي المتوسطي، في دعم صحة الشعر والحد من تساقطه 4.
هناك مجموعة كبيرة من أسباب تساقط الشعر عند الرجال والنساء 5 – 3 – 4. والتي يجب معرفتها لتحديد المشكلة التى تواجهها إذا كنت تعاني من مشاكل سقوط الشعر بشكل غير طبيعي، تابع ما يلي:
1. العوامل الوراثية
الوراثة تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر الأندروجيني عند النساء والرجال. حيث تشير الدراسات العلمية إلى وجود طفرات بعض الجينات، وخاصة جين AR، الذي ينظم مستقبلات الأندروجين، ويؤثر على استجابة الجسم لهرمون DHT 6 – 5.
هذه الحالة معروفة باسم الثعلبة الأندروجينية، والصلع من النمط الذكوري، والصلع من النمط الأنثوي. وعادة ما تحدث بشكل تدريجي وبأنماط يمكن التنبؤ بها. إذ ينحسر خط الشعر وتبدأ ظهور بقع الصلع عند الرجال، وخفة الشعر على طول تاج فروة الرأس عند النساء 3.
2. زيادة حساسية بصيلات الشعر لهرمون DHT
هرمون DHT يُعد من الهرمونات الذكرية التي تلعب دورًا في نمو الشعر 7. لكن في حالات معينة، تصبح بصيلات الشعر شديدة التأثر به، ما يسبب ضعفها وتساقطها تدريجيًا، خاصة في الثعلبة الأندروجينية لدى الجنسين 5. وقد يؤدي إلى ما يلي:
- تأخر نمو الشعر.
- تقصير دورة نمو الشعر.
- إنتاج خصلات شعر أقصر وأضعف.
3. اضطرابات في الدورة الطبيعية لنمو الشعر
فرط الأندروجينات قد يعيق الدورة الطبيعية لنمو الشعر، حيث يُسرّع من تساقطه ويُبطئ من عملية تجدد البصيلات. بالتالي، قد يؤدي إلى ترقق الشعر وفقدانه بشكل تدريجي مع مرور الوقت 5.
4. خلل في مستقبلات الأندروجين
الطفرات في جين AR تؤدي إلى جعل مستقبلات الأندروجين أكثر نشاطًا واستجابة لهرمون DHT. بالتالي، قد يؤدي إلى تأثير أكبر على بصيلات الشعر وتساقطه بشكل سريع جدًا 5.
5. عوامل هرمونية أخرى (خاصة لدى النساء)
رغم أن الأندروجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، إلا أن هناك آليات وأسباب أخرى غير واضحة تمامًا. كما يُرجح أن لها تأثير أيضًا، خاصة في حالات الثعلبة الأندروجينية لدى النساء 5.
كذلك، تلعب التغيرات الهرمونية وبعض الحالات الطبية دورًا محوريًا في تساقط الشعر، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا. كما تشمل الأسباب الهرمونية الشائعة: الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث، بالإضافة إلى اضطرابات الغدة الدرقية.
بعض الاضطرابات الصحية قد تكون وراء تساقط الشعر، مثل داء الثعلبة الذي يتسبب بفقدان الشعر في بقع محددة نتيجة خلل مناعي. كما يمكن أن تسهم العدوى الفطرية بفروة الرأس، أو بعض الحالات النفسية مثل الرغبة القهرية في نزع الشعر، في زيادة حدة التساقط 3.
للمزيد: فوائد الزيوت الطبيعية للشعر: تعزيز النمو، منع التساقط، وأسرار العناية المثلى
6. الارتباط بحالات طبية أخرى
هناك بعض الأبحاث تشير إلى وجود علاقة بين الصلع الوراثي، وبعض الحالات الصحية 5، مثل:
- أمراض القلب التاجية.
- سرطان البروستاتا (عند الرجال).
- متلازمة تكيس المبايض (عند النساء).
7. الأدوية والمكملات الغذائية
تناول أدوية أو مكملات غذائية، قد يكون سببًا رئيسيًا لحدوث تساقط الشعر عند الرجال والنساء. وذلك قد يكون ناتجًا عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية 3، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج:
- السرطان.
- التهاب المفاصل.
- الاكتئاب.
- مشاكل القلب.
- النقرس.
- ارتفاع ضغط الدم.
8. حالات التوتر الشديدة
كثير من الناس تصيبهم حالات توتر شديدة، وينتج عنها فقدان الشعر العام بعد عدة أشهر من الصدمة العاطفية أو الجسدية. لذلك، نجد أن هذا النوع من تساقط الشعر مؤقت وغير دائم 3.
9. تسريحات الشعر المختلفة والعلاجات
قد يؤدي الإفراط في تصفيف الشعر أو اعتماد تسريحات مشدودة بشكل متكرر، مثل الضفائر المحكمة أو الكعكات المشدودة، إلى نوع من تساقط الشعر يُعرف باسم “ثعلبة الشد”. كما أن استخدام بعض علاجات الشعر الكيميائية، مثل الزيوت الساخنة أو مواد الفرد، قد يُضعف بصيلات الشعر ويتسبب في تساقطه. وفي الحالات الشديدة التي تؤدي إلى تندب في فروة الرأس، قد يكون تساقط الشعر دائمًا ولا يمكن استعادته 3.
طرق علاج تساقط الشعر للنساء والرجال الحديثة
هناك الكثير من طرق علاج تساقط الشعر للنساء والرجال بالإضافة معرفة أسباب هذا التساقط. وبالرغم من عدم وجود علاج نهائي لتساقط الشعر، إذ أن توجد عدة خيارات طبية وتجميلية تساعد في إبطاء فقدان الشعر وتحفيز النمو بشكل جزئي 8.
تُعد زراعة الشعر خيارًا جراحيًا فعالًا لحالات الصلع الشديد لدى بعض الرجال. في حين تعتمد العلاجات غير الجراحية على أدوية موضعية أو فموية تتطلب الاستمرار في استخدامها لضمان استمرار النتائج 8.
1. أدوية علاج تساقط الشعر
- مينوكسيديل: هذا العلاج متوفر بدون وصفة طبية. كما يمكن استخدامه موضعيًا مرتين في اليوم. أخيرًا، تظهر النتائج عادة بعد مرور 6 أشهر 9.
- فيناسترايد: يُستخدم هذا الدواء الفموي تحت إشراف طبي لعلاج تساقط الشعر عند الرجال. حيث يعمل على تقليل فقدان الشعر وتحفيز نموه لدى نسبة كبيرة من المستخدمين. ومع ذلك، قد يُسبب انخفاضًا في الرغبة الجنسية لدى بعض الحالات 10.
- سبيرونولاكتون: ذلك العلاج يتم وصفه للنساء فقط. كما يمكن استخدامه كعلاج تساقط الشعر المرتبط بالأندروجينات، إلى جانب مشاكل جلدية أخرى. كذلك، لا يمكن استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية 11.
- أسيتات السيبروتيرون: وهو عبارة عن بديل آخر للنساء. كما يمكن استخدامه ضمن بعض حبوب منع الحمل. كذلك، يفيد في حالات تساقط الشعر الوراثي، وحب الشباب، ونمو الشعر الزائد 12.
الخيارات التجميلية، تشمل استخدام الشعر المستعار وقطع الشعر. كذلك، نجد أن العلاجات البديلة، مثل: التدليك، المكملات أو الليزر، فلم تُثبت فعاليتها علميًا حتى الآن. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج لتساقط الشعر، من أجل ضمان اختيار الطريقة الأنسب حسب الحالة الطبية 8.
2. زراعة الشعر في مناطق الصلع
تُعتبر زراعة الشعر إجراء جراحي يتم فيه نقل بصيلات الشعر من المناطق ذات الكثافة، إلى مناطق الصلع. كما أن هذه التقنيات الحديثة تعطي نتائج طبيعية، لكنها تحتاج إلى عدة جلسات أحيانًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل مضاعفات محتملة 8، مثل:
- العدوى.
- التندب.
- نتائج تجميلية غير مرضية (خاصة مع نقص الخبرة).
يجب العلم أن زراعة الشعر منتشرة بشكل كبير في الوقت الحالي، وعادة ما تؤتي ثمارها، وهي من أسباب الجمال. لكن في حالتك الطبية، قد لا تكون تحتاج إلى زراعة الشعر. لذلك يفضل استشارة طبيب معالج قبل البدء في إجراء العملية 8.
معلومات مهمة عن الوقاية بخصوص تساقط الشعر
إليك معلومات مهمة عن الوقاية بخصوص تساقط الشعر، من بينها ما يلي:
1. تساقط الشعر المرتبط بالأدوية
استخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى تساقط الشعر خاصة للرجال والنساء أيضًا. كما يعتبر أحد التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها نهائيًا. وتشمل هذه الأدوية فئات متنوعة، مثل: مضادات الاكتئاب، مضادات التخثر (مثل: الوارفارين، والهيبارين)، وأدوية القلب، مثل: حاصرات بيتا. بالإضافة إلى ذلك، أدوية الليثيوم والمحفزات العصبية، مثل: الأمفيتامينات 2.
أما بخصوص العلاجات الكيمائية المستخدمة ضد مرض السرطان، مثل: دوكسوروبيسين، فتُعتبر من أبرز المسببات لتساقط الشعر للنساء والرجال على حدً سواء. نظرًا لتأثيرها المباشر على بصيلات الشعر النشطة. بالتالي، قد يؤدي غالبًا إلى فقدان الشعر على مستوى فروة الرأس بأكملها خلال فترة قصيرة من بدء العلاج 2.
2. طرق الوقاية من تساقط الشعر للنساء والرجال
لا يمكن منع جميع أنواع تساقط الشعر للنساء والرجال خاصة عند عدم معرفة أسباب التساقط. إلا أن بعض الإجراءات الوقائية قد تُقلل من خطر الإصابة به أو تبطئ من تطوره. كما يعد الحفاظ على نمط حياة متوازن أحد أهم الخطوات 2، ويشمل ذلك ما يلي:
- إدارة التوتر: تقليل الضغط النفسي، يساهم في الحفاظ على دورة نمو الشعر بشكل طبيعي وصحي.
- التغذية السليمة: تناول أطعمة غذائية صحية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، تساعد على تعزيز صحة فروة الرأس وتقوية البصيلات.
- العناية بالشعر: من المهم تجنب التصفيف العنيف أو التعرض المتكرر للحرارة والمواد الكيميائية. ذلك لأنها تضعف بنية الشعر وتزيد من تقصفه.
- تجنّب العدوى الجلدية: يجب الحفاظ على نظافة فروة الرأس وتجنّب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأمشاط والقبعات. كل هذا يساعد على الوقاية من العدوى الفطرية التي قد تسبب تساقط الشعر.
- خيارات دوائية: في حالات الاستعداد الوراثي للصلع، قد تساهم بعض العلاجات الطبية المبكرة، في الحد من مشاكل تساقط أو تأخير نمو الشعر، شريطة استخدامها تحت إشراف طبي.
من خلال هذه الممارسات الطبية، حيث يمكنك تقليل احتمالية تساقط الشعر سواء للنساء أو الرجال، أو الحد من تفاقم التساقط في مراحله الأولى 2.
3. متى يجب زيارة الطبيب المعالج للحد من تساقط الشعر
يمكنك الاتصال بالطبيب المعالج الخاص بك، إذا كنت تعاني من حالة تساقط الشعر بشكل غير طبيعي، خاصة للنساء دون الرجال 13. ومن الأسباب التى تجعلك تتواصل مع الطبيب ما يلي:
- تساقط الشعر بشكل مفاجئ أو مفرط، خاصة في سن مبكرة.
- الشعور بألم أو حكة مترافقة مع تساقط الشعر.
- ظهور احمرار، تقشر، أو تغيرات غير طبيعية في فروة الرأس.
- ملاحظة نمط صلع ذكوري لدى النساء.
- وجود بقع صلعاء في مناطق مثل الحاجبين أو اللحية.
- ظهور أعراض هرمونية مثل نمو شعر الوجه المفرط، حب الشباب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- علامات قد تدل على مشكلات في الغدة الدرقية مثل زيادة الوزن، ضعف العضلات، الشعور بالتعب، أو عدم تحمل البرد.
- وجود علامات عدوى أو التهابات في فروة الرأس.
يجب العلم أن التشخيص المبكر يساعدك بشكل كبير في تحديد السبب الرئيسي لتساقط الشعر. كذلك، بدء العلاج السريع والمناسب لحالتك الطبية يساهم في نمو الشعر مرة أخرى في وقت قصير 13.
4. نصائح فعّالة للحد من تساقط الشعر للنساء والرجال
من المهم مراجعة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية عند ملاحظة أي علامات مبكرة أو لمراجعة أسباب تساقط الشعر سواء عند الرجال أو النساء. حيث يعد التشخيص المبكر خطوة حاسمة تساعد على تحديد السبب بدقة، مما يفتح المجال أمام خيارات علاجية أكثر فعالية 14.
كما يقدم الطبيب المختص مجموعة من الإرشادات المصممة خصيصًا لحالة الشعر وفروة الرأس. والتي يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في وقف تساقط الشعر واستعادة كثافته الطبيعية 14. إليك أبرز النصائح التي تساعد على تقوية الشعر وتقليل احتمالية تساقطه:
- يمكنك استخدام الشامبو الخفيف، مع بلسم مرطب بعد كل عملية غسل الشعر.
- يجب تجفيف الشعر باستخدام منشفة ناعمة. كذلك، تجنب الفرك العنيف لشعرك.
- من المهم الامتناع عن استخدام علاجات الزيت الساخن، والتقنيات الكيميائية، مثل: التمليس، والتلوين.
- قلل من استخدام أدوات الحرارية، مثل: المجفف، والمكواة، واقتصر على أقل درجة حرارة.
- صفف شعرك باستخدام طريقة غير مشدودة، وتجنب شدة أو لفه.
- من الجيد الإقلاع عن التدخين، لأنه يفاقم تساقط الشعر عبر التسبب بالتهابات مزمنة.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالبروتين والحديد.
- لا تبدأ في تناول المكملات الغذائية، قبل إجراء فحص دم لتحديد النقص الغذائي.
للحفاظ على شعرك وتقليل احتمالية تساقطه، ينصح باتباع الإرشادات الوقائية التي أوصت بها المصادر الطبية. فهي تشكل خطوة مهمة في تعزيز صحة الشعر لدى النساء والرجال 14.
ختامًا
في الختام، لا يعد تساقط الشعر لدى النساء والرجال مسألة جمالية فحسب، بل غالبًا ما يكون دلالة على اضطرابات صحية داخلية، أو عوامل وراثية، أو أنماط حياة غير متوازنة. ومن أبرز الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة: الاستعداد الوراثي، وزيادة استجابة بصيلات الشعر لهرمون DHT، والتقلبات الهرمونية، والتعرض لصدمات نفسية أو جسدية، فضلاً عن التغذية غير السليمة، أو استخدام بعض الأدوية والعلاجات ذات التأثير القاسي على الجسم.
كما تظهر الأعراض بطرق مختلفة، وقد تتضمن ترقق الشعر، أو بقع صلعاء، أو فقدان كامل للشعر في الجسم. تتعدد وسائل العلاج من الأدوية الموضعية والفموية إلى الجراحة، مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب حسب الحالة.
كذلك الوقاية تعد من العوامل الحاسمة في تقليل تساقط الشعر. وذلك عبر اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب العادات التي تضر بالشعر. وكلما بدأ العلاج في وقت مبكر، زادت فرص استعادة كثافة الشعر والحد من تطور المشكلة.
أسئلة شائعة حول أسباب تساقط الشعر عند النساء والرجال
إليك مجموعة من الأسئلة الشائعة حول أسباب تساقط الشعر عند النساء والرجال، تابع ما يلي:
نعم، فقدان الوزن السريع أو الأنظمة الغذائية القاسية قد تؤدي إلى تساقط الشعر الكربي بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والحديد والزنك.
ليس بالضرورة، لكن الإفراط في الغسل باستخدام شامبوهات تحتوي على مركبات كيميائية قوية قد يضعف بصيلات الشعر على المدى الطويل.
نعم، فقد يشير إلى أمراض كامنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية، فقر الدم، أو أمراض المناعة الذاتية كالثعلبة.
فقط إذا كان ضيقًا جدًا أو يُرتدى بشكل يؤدي إلى احتكاك مفرط أو تعرق مزمن، مما قد يُضعف البصيلات.
بالتأكيد، قلة النوم تؤدي إلى اضطراب الهرمونات وارتفاع مستويات التوتر. مما قد يُسرّع من تساقط الشعر.
- Alopecia (Hair loss)[↩][↩]
- Hair loss[↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩]
- Hair loss[↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩]
- An overview of the genetic aspects of hair loss and its connection with nutrition[↩][↩][↩]
- Androgenetic alopecia[↩][↩][↩][↩][↩][↩][↩]
- Polymorphism of the Androgen Receptor Gene is Associated with Male Pattern Baldness[↩]
- Biochemistry, Dihydrotestosterone[↩]
- Patterned hair loss[↩][↩][↩][↩][↩]
- Minoxidil[↩]
- Finasteride[↩]
- Spironolactone[↩]
- Cyproterone Acetate[↩]
- Hair loss[↩][↩]
- Hair Loss[↩][↩][↩]