نتعرف في هذه المقالة على فوائد الأغذية الخارقة ومكوناتها وأهم المنتجات المتوفرة منها، حيث يشير (السوبر فود) أو الطعام الخارق إلى إحدى أنواع الأغذية التي تمتلك عناصر غذائية مميزة لها فوائد عظيمة للجسم وبسعرات حرارية أقل، وتكون في معظمها أغذية نباتية.
ما هي الأغذية الخارقة Super food؟
وهو الغذاء الذي يتمتع بقيمة غذائية عالية حيث يزود الجسم بكميات كافية من العناصر الغذائية مع سعرات حرارية قليلة.
ويحتوي الغذاء الخارق على كميات عالية من المعادن والفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة, ويمكن تناوله بشكل مكملات غذائية تحتوي نسب عالية من هذه المركبات الطبيعية.
توصف المركبات المضادة للأكسدة أنّها مركبات طبيعية تحارب الجذور الحرة التي ينتجها الجسم مما يؤمن الحماية من الإصابة بالأمراض المزمنة كالأمراض القلبية والتهاب المفاصل والسرطان وغيرها.
يحقق الغذاء الخارق الفوائد المرجوة منه عندما يكون الشخص يتناول نظام غذائي صحي متوازن أي لا يمكن أن تستفيد منه وأنت تتناول الوجبات السريعة مثلاً بشكل يومي.
أهم أنواع الأغذية الخارقة وفوائدها الصحية
صنفت الأبحاث العلمية العديد من الأغذية بصفتها أغذية خارقة بسبب محتواها العالي من الفلافونوئيدات وهي إحدى أهم المركبات المضادة للأكسدة, بالإضافة لمحتواها من الفيتامينات والمعادن ونذكر منها:
- التوت بجميع أنواعه الأبيض والأسود والأزرق وتوت العليق حيث يقلل من خطر حدوث الأمراض القلبية والسكري ويحاف على صحة الكلية.
- فول الصويا والذي يحتوي كميات كبيرة من الإيزوفلافون وهو إحدى أنواع الفلافونوئيدات المضادة للأكسدة ويعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ويحافظ على صحة العظام خاصة عند النساء بعد سن اليأس.
- الشاي بجميع أنواعه وخاصة الشاي الأخضر الذي يحتوي مركبات الكاتشين المضادة للأكسدة والتي تحمي الجسم من حدوث الالتهابات والسرطانات.
- الخضار الورقية كالسبانخ والكرنب وغيرها وذلك بسبب محتواها العالي من فيتامينات أ و جـ و ك ومجموعة فيتامينات ب بالإضافة لغناها بعناصر المغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والألياف الغذائية مما يجعلها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي أيضاً.
- سمك السلمون الذي يحتوي كميات كبيرة من أحماض الأوميغا 3 والتي تقلل من مخاطر الأمراض القلبية وتعزز عمل الذاكرة.
- الشوكولا الداكنة الغنية بمركبات الفلافونوئيدات المضادة للأكسدة والتي تدعم عمل الجهاز المناعي أيضاً.
- يوجد أصناف جديدة أيضاً من الأغذية الخارقة مثل العنب وطحالب السبيرولينا والثوم والشمندر والكركم والبقدونس وغيرها.
منتجات الأغذية الخارقة
1. California Gold Nutrition, سبيرولينا عضوية, معتمد كمنتج عضوي من وزارة الزراعة الأمريكية
- مكمل غذائي خارق ونباتي 100% غني بمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الكاروتينيدات والبيتا كاروتين
- غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن ويحافظ على صحة الجسم والشعر والبشرة ويقوي المناعة ويحل مشاكل سوء التغذية
- خال من الجلوتين والصويا والمركبات المعدلة وراثياً
- يمكن تناول 3 أقراص من المكمل يومياً مع الطعام أو بدونه
2. Natural Factors, BlueRich, للقوة الفائقة, مركز التوت الأزرق, 500 ملغ, 90 كبسولة هلامية
- مكمل غذائي نباتي يحتوي خلاصة التوت الأزرق الغنية بمضادات الأكسدة الطبيعية.
- يدعم النظام الغذائي ليصبح صحي ومتوازن ويعزز الصحة بشكل عام.
- يعالج الالتهابات البولية ويحارب الشيخوخة ويحافظ على صحة العينين.
- يمكن تناول كبسولة واحدة مرة إلى ثلاث مرات في اليوم من المكمل بعد الطعام.
- لطلب المنتج من iHerb.
3. NOW Foods, ماكا خام, 750 ملغ, 90 كبسولة نباتية
- يحتوي على خلاصة عشبة الماكا الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة الطبيعية.
- مكمل غذائي خارق لدعم النشاط الجنسي الصحي وزيادة الخصوبة عند الرجال بشكل طبيعي.
- يقلل من الشعور بالتعب ويساعد في ضبط ضغط الدم بالإضافة إلى دوره في ضبط مستوى السكر في الدم.
- يمكن تناول كبسولة واحدة من المكمل مرة أو مرتين في اليوم.
فوائد الأغذية الخارقة لصحة الجسم
الأغذية الخارقة تُعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تعمل على تعزيز صحة الجسم. بفضل تركيزها العالي من المغذيات، يمكن أن تقدم الفوائد التالية:
- تعزيز الطاقة: الأغذية الخارقة تزوّد الجسم بالعناصر التي تساعد في تحسين مستوى الطاقة والحيوية بشكل طبيعي.
- محاربة الالتهابات: بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها، تعمل الأغذية الخارقة على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة.
- تحسين الهضم: العديد من الأغذية الخارقة تحتوي على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتسهل عملية الهضم.
- دعم صحة الدماغ: المركبات النباتية الموجودة في الأغذية الخارقة مثل الأوميغا-3 تساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.
- المساهمة في إدارة الوزن: الأغذية الخارقة غالبًا ما تكون غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارات ممتازة للمساهمة في إدارة الوزن.
أمثلة على الأغذية الخارقة
توجد العديد من الأغذية الخارقة التي تحتوي على مزيج من المغذيات الأساسية لصحة الجسم. ومن أبرز الأمثلة:
- التوت الأزرق (Blueberries): غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ويساهم في تحسين صحة الدماغ والقلب.
- الكينوا: تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي.
- الأفوكادو: مليء بالدهون الصحية مثل الأوميغا-3، مما يساعد في دعم صحة القلب وتقليل الالتهابات.
- الشيا (Chia Seeds): مصدر غني بالألياف والأوميغا-3، وتساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.
- الكركم: يحتوي على مركب الكركمين المضاد للالتهابات والذي يُعزز مناعة الجسم ويحسن وظائف الدماغ.
- الثوم: يُعزز صحة الجهاز المناعي ويحارب العدوى بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
كيف تؤثر الأغذية الخارقة على جهاز المناعة؟
الأغذية الخارقة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز جهاز المناعة من خلال توفير العناصر الغذائية الضرورية. ومن الطرق التي تؤثر بها على الجهاز المناعي:
- مضادات الأكسدة: الأغذية الخارقة مثل التوت والأطعمة الغنية بالفيتامين سي تعمل على حماية الخلايا المناعية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- الفيتامينات والمعادن: بعض الأغذية الخارقة مثل السبانخ والبروكلي تحتوي على فيتامينات مثل A و C و E، إضافة إلى الزنك، التي تُعتبر عناصر حيوية لتعزيز استجابة الجهاز المناعي.
- الألياف: الأغذية الغنية بالألياف مثل البقوليات والبذور تساعد في تحسين صحة الأمعاء، مما يعزز الجهاز المناعي لأن حوالي 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي.
- الخصائص المضادة للبكتيريا والفيروسات: بعض الأغذية الخارقة مثل الثوم والكركم تحتوي على مركبات طبيعية تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض.
- الدهون الصحية: الأطعمة مثل المكسرات والأفوكادو التي تحتوي على الدهون الصحية تساعد في تنظيم الالتهابات داخل الجسم، مما يسهم في تحسين استجابة الجهاز المناعي بشكل عام.
هذه المحاور تسلط الضوء على أهمية الأغذية الخارقة كجزء من نمط حياة صحي وتعزز جهاز المناعة وتساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
نصائح للاستفادة القصوى من الأغذية الخارقة
إليك بعض النصائح للاستفادة القصوى من الأغذية الخارقة:
- تنويع المصادر: حاول دمج مجموعة متنوعة من الأغذية الخارقة في نظامك الغذائي، مثل التوت، البذور، المكسرات، والخضروات الورقية، لضمان حصولك على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية.
- تناولها طازجة أو بأقل قدر من المعالجة: للحصول على أكبر قدر من الفوائد، حاول تناول الأغذية الخارقة في حالتها الطازجة أو بأقل قدر ممكن من المعالجة. مثلاً، تناول التوت الطازج بدلًا من المجفف والمكسرات النيئة بدلًا من المحمصة.
- إضافتها إلى وجباتك اليومية: يمكنك دمج الأغذية الخارقة بسهولة في وجباتك. أضف الشيا أو بذور الكتان إلى العصائر أو الزبادي، أو استخدم الكينوا كبديل للأرز في أطباقك الرئيسية.
- مراقبة الكميات: بالرغم من أن الأغذية الخارقة مفيدة، من المهم عدم الإفراط في تناولها. البعض منها، مثل المكسرات والأفوكادو، تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذا تناولها بكميات معتدلة.
- الدمج مع نظام غذائي متوازن: لا تعتمد فقط على الأغذية الخارقة لتحسين صحتك. يجب دمجها مع نظام غذائي متنوع ومتوازن يحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية.
- الاهتمام بالجودة: تأكد من اختيار أغذية خارقة ذات جودة عالية، ويفضل أن تكون عضوية وخالية من المواد الحافظة والمبيدات الحشرية لضمان الاستفادة من أقصى قدر من الفوائد الغذائية.
- تناولها في الوقت المناسب: استفد من الأغذية الخارقة في الأوقات المناسبة من اليوم. مثلاً، تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الكينوا أو البذور في وجبة الإفطار لدعم الطاقة طوال اليوم.
باتباع هذه النصائح، ستتمكن من تحقيق الفائدة القصوى من الأغذية الخارقة وتعزيز صحتك بشكل فعال.
نؤكد في مدونه اكسير الختام أنّ منتجات الأغذية الخارقة لا تملك تأثيرات جانبية ولكن يجب الانتباه عند تناولها مع أنواع محددة من الأدوية, وبالتّالي يجب استشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل تناولها عندما تكون مريضاً وتتناول الأدوية.
